=======(****)صلاة الفجر(****)=======
::سوريا للأبد :: :: «®°•.¸.•°°•.¸.•°™ المنتـــــــديــــات الإسلامية ™°•.¸.•°°•.¸.•°®» :: ::لحن الحياة:: "إسلامنا وقضاياه"
صفحة 1 من اصل 1
=======(****)صلاة الفجر(****)=======
من فوائد اداء صلاة الفجر في جماعة :
1) ثواب قيام ليلة: ومااعظمه من ثواب مع يسر مابذل فيه من جهد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف ليلة، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله" (مسلم)
2) الحفظ في ذمة الله: قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله". (مسلم)
وتأمل معي قوله "ذمة الله":هي حفظ مالك الملك، هي الذمة التي لايستطيع احد خرقها بل مسّها، تحيط المؤمن بسياج من الحماية له في نفسه وولده وعقله ودينه وسائر امره.
3) نور يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"(صحيح الترغيب والترهيب/324). وليست انوار المؤمنين يوم القيامة على درجة واحدة من الشدة والقوة، بل تتفاوت بتفاوت الايمان.
4) دخول الجنة: قال صلى الله عليه وسلم "من صلى البردين دخل الجنة".(مسلم) والبردان هما صلاة الفجر والعصر.
5) تقرير مشرّف: قال صلى الله عليه وسلم: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو اعلم بهم: كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون".(مسلم)
6) ثواب عظيم: قال صلى الله عليه وسلم:"ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها".(البخاري ومسلم)
وهما ركعتا سنة الفجر، ولما كان الفرض احب ماتقرب به العبد إلى ربه فثوابه أعظم وربحه اوفر.
7) رؤية الله عز وجل في الآخرة: هذا الشرف حازه أهل الفجر كما أخبر صلى الله عليه وسلم: "أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون (تشكون) في رؤيته، فإن استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها (يعني صلاة الفجر وصلاة العصر) فافعلوا، ثم قرأ: "وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها".(طه130)(البخاري ومسلم)، وقد ثبت لهاتين الصلاتين الفضل على غيرهما، فهما افضل الصلوات، فناسب أن يجازى المحافظ عليهما بأفضل العطايا وهو النظر إلى الله تعالى . يا أخي .. ألا تحب مولاك وتشتاق إلى رؤيته ؟؟
8) زاد الدنيا والآخرة: لما كان الوقت الذي يعقب صلاة الفجر أكثر الأوقات بركة، فقد حرص صلى الله عليه وسلم على اغتنامه وشغله بالذكر، فكان يجلس بعد صلاة الفجر يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين، ويبشر اصحابه إن هم فعلوا هذا بأن لهم أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة، قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بكورها".(صحيح الجامع 1300)
9) صحة وعافية: أما الفوائد الصحية التي يجنيها الانسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها: تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (O3) في الجو عند الفجر، وتقل تدريجيا حتى تضمحل عند طلوع الشمس، ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي، ومنشط للعمل الفكري والعضلي، وتكون نسبة الأشعة فوق البنفسجية (U.V) أعلى مايمكن عند الفجر، وهذه الأشعة تحرض الجلد على صنع فيتامين (د)، كما أن للون الأحمر تأثيراً باعثاً على اليقظة، وتكون نسبة (الكورتيزون)
أعلى مايمكن وقت الصباح وأقل مايمكن وقت المساء.
=======================
(*)أضرار ترك صلاة الفجر(*)
1) الأتصاف بصفات المنافقين: قال تعالى في وصف المنافقين:"واذا قاموا إلى الصلاة قاموا **الى". (الأنبياء 142) وقال صلى الله عليه وسلم:"ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر، ولو يعلمون مافيهما لأتوهما ولو حبوا".(البخاري ومسلم)
2) الويل والغي له: قال تعالى:" فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" (الماعون 4-5). قال سعد بن أبي وقاص: سَهَوا عنها حتى ضاع الوقت، وقال تعالى:"فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً"(مريم 59). قال الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز:"لم تكن اضاعتها تركها، ولكن اضاعوا الوقت". سوق الأرباح قائمة حتى الشروق، فإذا طلعت الشمس انفضت السوق ولم تنفع البضائع صاحبها، وفوق هذا وذاك تهديد ووعيد بالغي والضلال من قوي عزيز ذو انتقام.
3) أذنه كنيف شيطان: "ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى اصبح، قال: ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه"، أو قال:"في أذنه"(صحيح الترغيب والترهيب). وقد يتعجب الأنسان ويسأل: وهل يبول الشيطان؟ فيجيبه القرطبي قائلاً:"ثبت أن الشيطان يأكل ويشرب وينكح فلا مانع من أن يبول". وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشيطان قد استولى عليه، واستخف به حتى اتخذه كالكنيف المعد للبول، ازدراءً له واستهزاءً به. يابائع الفجر .. جاني الوزر أما تأنف من بول الشيطان في أذنيك؟! أما تجزع من هروب الملائكة من ريحك؟!
4) الخبث وال**ل: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يعقد على قافية رأس أحدنا إذا هو نام ثلاث عقد، ولا تنحل إلا بالقيام والوضوء والصلاة "والا اصبح خبيث النفس **لان"(متفق عليه)
5) تُ**ر رأسه: لما ثبت في البخاري من أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في الرؤيا:"أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائماً عليه بصخرة يهوي بها على رأسه، فيشدخ رأسه فيتدحرج الحجر، فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان، فيفعل به مثل مافعل في المرة الأولى، وقد فسر جبريل وميكائيل مارآه النبي بأنه "الرجل يأخذ القرآن فيرفضه،وينام عن الصلاة المكتوبة". قال إبن العربي:"جعلت العقوبة في رأس هذا النائم عن الصلاة، والنوم موضعه الرأس" (فتح الباري).
6) يمنع رزقه: نَومة الصبح تمنع الرزق، لأن ذلك وقت تطلب فيه الخليقة ارزاقها، وهو وقت قسمة الارزاق، فنومه حرمان إلا لعارض أو ضرورة وهو مضر جداً، ورأى عبدالله بن عباس رضي الله عنه ابناً له نائماً نومة الصبح، فقال:"قم .. أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق؟" (زاد المعاد 4/242).
===================
(*)كيف تستيقظ لصلاة الفجر(*)
1) نم مبكراً واترك السمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم"لايحب النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها".(مسلم) سبب كراهة الحديث بعدها أنه يؤدي إلى السهر، ويخاف من غلبة النوم عن قيام الليل أو عن صلاة الصبح، والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء هو ماكان في الأمور التي لا خير فيها، أما ماكان فيه خير فلا كراهة فيه، كمدارسه العلم وحكايات الصالحين. هل علمت الآن لماذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب الناس بدرته بعد صلاة العشاء ويقول: أسَمَرُ أول الليل ونومُ آخره؟!
2)الحرص على آداب النوم: كالنوم على طهارة وأداء ركعتي الوضوء، والاضطجاع على الشق الأيمن، وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما استطاع من الجسد بهما، وغير ذلك من أذكار النوم.
3)أبذر الخير تحصد الخير: فمن نام عقب أداء طاعة من صلة رحم، أو بر الوالدين، أو إحسان إلى جار أو صدقة سر، أو ستر مسلم، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو إرشاد ضال، او شفقة على يتيم، أو سعي في حاجة محتاج، كوفيء بأن يكون ممن يشهدون الفجر، لأن حسنة المؤمن تستوحش فتدعو أختها إلى جوارها تأبى التفرد.
4)انزع الشر تسلم: وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها، فيصرف النظر عن الحرام، وكذلك اللسان والسمع وسائر الأعضاء عما لايحل لها. سئل الحسن البصري: لم لا نستطيع قيام الليل؟ فقال: "قيدتكم خطاياكم"، فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم، أو خوض في باطل، أو نظرة إلى حرام، أو خذلان محتاج، أو خلف وعد، أو أكل حرام، أو خيانه أمانة، عوقب بالحرمان من شهود الفجر، لأن من أساء في ليله عوقب في نهاره، ومن أساء في نهاره عوقب في ليله.
5)استعن بنوم القيلولة: وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فلا شك أن نوم القيلولة يريح الجسد فيقوي الإنسان على الأستيقاظ على آذان الفجر إن لم يكن قبله.
6)إخوان الخير يساعدون: فهولاءهم العدة والعتاد في مواجهة رسل النوم وبواعث ال**ل بقيادة ابليس لعنة الله عليه، اوصهم بأن يوقظوك وأن ينبهوك ويذكروك، وأستعن على ذلك بشهود مجلسهم وحضور منتدياتهم، فمن عاشر قوماً اربعين يوماً صار منهم، فإن كان قلبك مريضاً شفي، وإن كان ميتاً حيي.
7)اعرف قدر الآخرة: لو قيل لك: احضر إلى مكان كذا في تمام الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، فإنه سوف يأتيك من يعطيك مليون ريال.. ترى ماذا كنت فاعلاً؟ لاشك أنه لن تغفل لك عين ولن يطيب لك نوم، بل ستظل تتقلب على جمر الشوق، وتعد الساعات بل الدقائق والثواني، ولذهبت قبل الموعد بساعة تنتظر بلهفة حضور الريالات. ويحك: مليون ريال أم الجنة ؟؟ ثواب الدنيا أم الآخرة؟ لذة ساعة أم نعيم الأبد؟
8)أنتقم من عدوك: فإذا فاتك شهود الفجر فانتقم من شيطانك انتقاماً يؤلمه، فيحذرك ويخاف الاقتراب منك، وخطة الانتقام تتمثل في أداء أي عبادة مما تجد فيه النفس مشقة وتعباً، وكلما عظمت المشقة زاد الشيطان فرقاً، فقابل كل ضربة منه بضربة، وكل غفلة بيقظة، وكل سقطة بنهضة، تنج من كيده وتسلم من أذاه قال صلى الله عليه وسلم"واتبع السيئة الحسنة تمحها".(صحيح الترمذي)
9)المح عاقبة الصبر: من عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر، قال صلى الله عليه وسلم"ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة"(صحيح الجامع/6222)
(*) لاتنسى: صدق النية والعزيمة عند النوم، الدعاء للإستيقاظ باكراً فهو أكبر وأعظم الأسباب، استخدام وسائل التنبيه كالساعة، عدم النوم منفرداً، الهمة عند الإستيقاظ واضاءة الضوء، عدم إكثار الأكل قبل النوم، وأخيرا فإن الإخلاص لله -تعالى- هو خير دافع للإستيقاظ للصلاة.
أخوكم حسام...
تحياتي...
1) ثواب قيام ليلة: ومااعظمه من ثواب مع يسر مابذل فيه من جهد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف ليلة، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله" (مسلم)
2) الحفظ في ذمة الله: قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله". (مسلم)
وتأمل معي قوله "ذمة الله":هي حفظ مالك الملك، هي الذمة التي لايستطيع احد خرقها بل مسّها، تحيط المؤمن بسياج من الحماية له في نفسه وولده وعقله ودينه وسائر امره.
3) نور يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"(صحيح الترغيب والترهيب/324). وليست انوار المؤمنين يوم القيامة على درجة واحدة من الشدة والقوة، بل تتفاوت بتفاوت الايمان.
4) دخول الجنة: قال صلى الله عليه وسلم "من صلى البردين دخل الجنة".(مسلم) والبردان هما صلاة الفجر والعصر.
5) تقرير مشرّف: قال صلى الله عليه وسلم: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو اعلم بهم: كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون".(مسلم)
6) ثواب عظيم: قال صلى الله عليه وسلم:"ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها".(البخاري ومسلم)
وهما ركعتا سنة الفجر، ولما كان الفرض احب ماتقرب به العبد إلى ربه فثوابه أعظم وربحه اوفر.
7) رؤية الله عز وجل في الآخرة: هذا الشرف حازه أهل الفجر كما أخبر صلى الله عليه وسلم: "أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون (تشكون) في رؤيته، فإن استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها (يعني صلاة الفجر وصلاة العصر) فافعلوا، ثم قرأ: "وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها".(طه130)(البخاري ومسلم)، وقد ثبت لهاتين الصلاتين الفضل على غيرهما، فهما افضل الصلوات، فناسب أن يجازى المحافظ عليهما بأفضل العطايا وهو النظر إلى الله تعالى . يا أخي .. ألا تحب مولاك وتشتاق إلى رؤيته ؟؟
8) زاد الدنيا والآخرة: لما كان الوقت الذي يعقب صلاة الفجر أكثر الأوقات بركة، فقد حرص صلى الله عليه وسلم على اغتنامه وشغله بالذكر، فكان يجلس بعد صلاة الفجر يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين، ويبشر اصحابه إن هم فعلوا هذا بأن لهم أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة، قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بكورها".(صحيح الجامع 1300)
9) صحة وعافية: أما الفوائد الصحية التي يجنيها الانسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها: تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (O3) في الجو عند الفجر، وتقل تدريجيا حتى تضمحل عند طلوع الشمس، ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي، ومنشط للعمل الفكري والعضلي، وتكون نسبة الأشعة فوق البنفسجية (U.V) أعلى مايمكن عند الفجر، وهذه الأشعة تحرض الجلد على صنع فيتامين (د)، كما أن للون الأحمر تأثيراً باعثاً على اليقظة، وتكون نسبة (الكورتيزون)
أعلى مايمكن وقت الصباح وأقل مايمكن وقت المساء.
=======================
(*)أضرار ترك صلاة الفجر(*)
1) الأتصاف بصفات المنافقين: قال تعالى في وصف المنافقين:"واذا قاموا إلى الصلاة قاموا **الى". (الأنبياء 142) وقال صلى الله عليه وسلم:"ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر، ولو يعلمون مافيهما لأتوهما ولو حبوا".(البخاري ومسلم)
2) الويل والغي له: قال تعالى:" فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" (الماعون 4-5). قال سعد بن أبي وقاص: سَهَوا عنها حتى ضاع الوقت، وقال تعالى:"فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً"(مريم 59). قال الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز:"لم تكن اضاعتها تركها، ولكن اضاعوا الوقت". سوق الأرباح قائمة حتى الشروق، فإذا طلعت الشمس انفضت السوق ولم تنفع البضائع صاحبها، وفوق هذا وذاك تهديد ووعيد بالغي والضلال من قوي عزيز ذو انتقام.
3) أذنه كنيف شيطان: "ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى اصبح، قال: ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه"، أو قال:"في أذنه"(صحيح الترغيب والترهيب). وقد يتعجب الأنسان ويسأل: وهل يبول الشيطان؟ فيجيبه القرطبي قائلاً:"ثبت أن الشيطان يأكل ويشرب وينكح فلا مانع من أن يبول". وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشيطان قد استولى عليه، واستخف به حتى اتخذه كالكنيف المعد للبول، ازدراءً له واستهزاءً به. يابائع الفجر .. جاني الوزر أما تأنف من بول الشيطان في أذنيك؟! أما تجزع من هروب الملائكة من ريحك؟!
4) الخبث وال**ل: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يعقد على قافية رأس أحدنا إذا هو نام ثلاث عقد، ولا تنحل إلا بالقيام والوضوء والصلاة "والا اصبح خبيث النفس **لان"(متفق عليه)
5) تُ**ر رأسه: لما ثبت في البخاري من أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في الرؤيا:"أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائماً عليه بصخرة يهوي بها على رأسه، فيشدخ رأسه فيتدحرج الحجر، فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان، فيفعل به مثل مافعل في المرة الأولى، وقد فسر جبريل وميكائيل مارآه النبي بأنه "الرجل يأخذ القرآن فيرفضه،وينام عن الصلاة المكتوبة". قال إبن العربي:"جعلت العقوبة في رأس هذا النائم عن الصلاة، والنوم موضعه الرأس" (فتح الباري).
6) يمنع رزقه: نَومة الصبح تمنع الرزق، لأن ذلك وقت تطلب فيه الخليقة ارزاقها، وهو وقت قسمة الارزاق، فنومه حرمان إلا لعارض أو ضرورة وهو مضر جداً، ورأى عبدالله بن عباس رضي الله عنه ابناً له نائماً نومة الصبح، فقال:"قم .. أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق؟" (زاد المعاد 4/242).
===================
(*)كيف تستيقظ لصلاة الفجر(*)
1) نم مبكراً واترك السمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم"لايحب النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها".(مسلم) سبب كراهة الحديث بعدها أنه يؤدي إلى السهر، ويخاف من غلبة النوم عن قيام الليل أو عن صلاة الصبح، والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء هو ماكان في الأمور التي لا خير فيها، أما ماكان فيه خير فلا كراهة فيه، كمدارسه العلم وحكايات الصالحين. هل علمت الآن لماذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب الناس بدرته بعد صلاة العشاء ويقول: أسَمَرُ أول الليل ونومُ آخره؟!
2)الحرص على آداب النوم: كالنوم على طهارة وأداء ركعتي الوضوء، والاضطجاع على الشق الأيمن، وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما استطاع من الجسد بهما، وغير ذلك من أذكار النوم.
3)أبذر الخير تحصد الخير: فمن نام عقب أداء طاعة من صلة رحم، أو بر الوالدين، أو إحسان إلى جار أو صدقة سر، أو ستر مسلم، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو إرشاد ضال، او شفقة على يتيم، أو سعي في حاجة محتاج، كوفيء بأن يكون ممن يشهدون الفجر، لأن حسنة المؤمن تستوحش فتدعو أختها إلى جوارها تأبى التفرد.
4)انزع الشر تسلم: وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها، فيصرف النظر عن الحرام، وكذلك اللسان والسمع وسائر الأعضاء عما لايحل لها. سئل الحسن البصري: لم لا نستطيع قيام الليل؟ فقال: "قيدتكم خطاياكم"، فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم، أو خوض في باطل، أو نظرة إلى حرام، أو خذلان محتاج، أو خلف وعد، أو أكل حرام، أو خيانه أمانة، عوقب بالحرمان من شهود الفجر، لأن من أساء في ليله عوقب في نهاره، ومن أساء في نهاره عوقب في ليله.
5)استعن بنوم القيلولة: وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فلا شك أن نوم القيلولة يريح الجسد فيقوي الإنسان على الأستيقاظ على آذان الفجر إن لم يكن قبله.
6)إخوان الخير يساعدون: فهولاءهم العدة والعتاد في مواجهة رسل النوم وبواعث ال**ل بقيادة ابليس لعنة الله عليه، اوصهم بأن يوقظوك وأن ينبهوك ويذكروك، وأستعن على ذلك بشهود مجلسهم وحضور منتدياتهم، فمن عاشر قوماً اربعين يوماً صار منهم، فإن كان قلبك مريضاً شفي، وإن كان ميتاً حيي.
7)اعرف قدر الآخرة: لو قيل لك: احضر إلى مكان كذا في تمام الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، فإنه سوف يأتيك من يعطيك مليون ريال.. ترى ماذا كنت فاعلاً؟ لاشك أنه لن تغفل لك عين ولن يطيب لك نوم، بل ستظل تتقلب على جمر الشوق، وتعد الساعات بل الدقائق والثواني، ولذهبت قبل الموعد بساعة تنتظر بلهفة حضور الريالات. ويحك: مليون ريال أم الجنة ؟؟ ثواب الدنيا أم الآخرة؟ لذة ساعة أم نعيم الأبد؟
8)أنتقم من عدوك: فإذا فاتك شهود الفجر فانتقم من شيطانك انتقاماً يؤلمه، فيحذرك ويخاف الاقتراب منك، وخطة الانتقام تتمثل في أداء أي عبادة مما تجد فيه النفس مشقة وتعباً، وكلما عظمت المشقة زاد الشيطان فرقاً، فقابل كل ضربة منه بضربة، وكل غفلة بيقظة، وكل سقطة بنهضة، تنج من كيده وتسلم من أذاه قال صلى الله عليه وسلم"واتبع السيئة الحسنة تمحها".(صحيح الترمذي)
9)المح عاقبة الصبر: من عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر، قال صلى الله عليه وسلم"ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة"(صحيح الجامع/6222)
(*) لاتنسى: صدق النية والعزيمة عند النوم، الدعاء للإستيقاظ باكراً فهو أكبر وأعظم الأسباب، استخدام وسائل التنبيه كالساعة، عدم النوم منفرداً، الهمة عند الإستيقاظ واضاءة الضوء، عدم إكثار الأكل قبل النوم، وأخيرا فإن الإخلاص لله -تعالى- هو خير دافع للإستيقاظ للصلاة.
أخوكم حسام...
تحياتي...
رد: =======(****)صلاة الفجر(****)=======
الله يخلييييييييييييييك ياربي
ويعطيييييييييك الف عافيه
ياربي
ويعطيييييييييك الف عافيه
ياربي
HEARO- زائر
رد: =======(****)صلاة الفجر(****)=======
شكرآ لمرورك يا غاالي
تئول بيت فستق عم نعز بعض
ههههههههه
احلى هيروو
تئول بيت فستق عم نعز بعض
ههههههههه
احلى هيروو
::سوريا للأبد :: :: «®°•.¸.•°°•.¸.•°™ المنتـــــــديــــات الإسلامية ™°•.¸.•°°•.¸.•°®» :: ::لحن الحياة:: "إسلامنا وقضاياه"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى